يجهد الناشطون والكتّاب السوريون المشاركون في الثورة، أو الداعمون لها، في الدفاع عن سلميّتها في مواجهة دعوات البعض الى الكفاح المسلّح ضد النظام، بعد أكثر من ثمانية أشهر من المظاهرات والاعتصامات وتحمّل المواطنين والمواطنات القتل والتعذيب بصلابة قلّ نظيرها، وبتصميم على الاستمرار مهما غلت التضحيات حتى الخلاص من الاستبداد وحكم المخابرات.
الأسطر التالية مساهمة في جهدهم من زاوِيتين: زاوية سياسية، وزاوية "نفعيّة".